هذا ما قضت به استئنافية مكناس في حق سارق سيارات

وتفجرت القضية، استنادا إلى مصادر”الصباح”، في 16 ماي الأخير، عندما تقدم المسميان(ع.ب)و(م.أ) بشكاية إلى المصالح الأمنية بمكناس، يعرضان فيها أن سيارتيهما تعرضتا للسرقة ليلا، إذ أكد الأول أن عملية السرقة استهدفت هاتفا محمولا وجهاز راديو كاسيط، فيما صرح الثاني أن شخصا مجهولا تسلل إلى سيارته من نوع(بوجو بارتنير) واستولى من داخلها على مجموعة من الوثائق الخاصة بها، فضلا عن جهاز راديو كاسيط وبعض الأقراص المدمجة.

وقادت التحريات والأبحاث التي باشرتها عناصر الضابطة القضائية إلى إيقاف المتهم(ب.ح)، من مواليد 1985 بمكناس، الذي اعترف عند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني بالمنسوب إليه جملة وتفصيلا، مصرحا أنه قام بتصريف الجهازين لأحد الباعة الجائلين بحي الوفاق، بينما باع الهاتف المحمول لأحد الباعة بحي السباتا، ويتعلق الأمر بالمتهمين(ع.م)و(ز.ب)، اللذين أفادا أنهما لم يعلما أن جهازي راديو كاسيط والهاتف المحمول متحصل عليهما من السرقة، مبرزين أنهما اقتنيا المشتريات بأثمنة معقولة.